ينتقل انفلونزا الخنازير إلى البشر من خلال الاحتكاك بخنازير مصابة أو مناطق تواجدت فيها الخنازير أو يتم التقاط العدوى من شخص مصاب. وينتقل المرض بنفس طريقة انتقال انفلونزا البشر، من خلال الكحّة والعطس أو بلمس سطح ملوّث ومن ثم مسّ الانف أو الفم. وفي معظم الحالات تجعل الاصابة الشخص في حالة من الإعياء لكنها لا تهدّد حياته.
يعتقد معظم الخبراء باستحالة إحتواء الفيروس بعد انتقاله من المكسيك الى الولايات المتحدة ونيوزيلندا ودول أخرى محتملة. وقد حظر المسؤولون بالمكسيك التحيات التقليدية عن طريق المصافحة بالأيادي والقبلات على الخدود ومنعوا المتفرجين من الذهاب لمباريات كرة القدم، وأغلقوا المتاحف لوقف انتشار المرض.
وبدأت دول أخرى غربلة ركاب الطائرات وتم إنشاء محاجر صحية للمشتبه في إصابتهم.
سبب انتشار المرض بهذه السرعة ليس معروفاً على وجه التحديد حتى الآن، وخلال الأيام القليلة القادمة سيستفيد علماء الأوبئة من المعلومات حول تفشي المرض لمعرفة ما إذا كان هناك احتمال حدوث وباء عالمي.
العوارض....
إن أعراض أنفلونزا الخنازير مشابهة للانفلونزا العادية وتشمل الحمّى والكحّة والتهاب الحنجرة وآلاماً بدنية مصحوبة برعشة وإعياء. وبعض المرضى يصابون بالاسهال والقيء، وفي الأطفال الصغار تشمل العلامات التحذيرية حالة من التنفّس السريع أو المضطرب ومسحة من زرقة بالجسم وعدم التجاوب مع الآخرين وسرعة الغضب.
وكما هو الحال مع الانفلونزا الموسمية، تتفاوت حدّّة انفلونزا الخنازير وتؤدي أسوأ الحالات الى التهاب رئوي قاتل وقصور بالتنفّس. وتبدو الفئة الجديدة أكثر قوة وفتكاً لمن هم بين 25 و 45 عاماً.
ولا يمكن التمييز بين الانفلونزا الشائعة وبين أنفلونزا الخنازير الا عن طريق فحص مختبري يحدّد نوع الفيروس.
الوقاية....
تحدّ الاجراءات التالية من إحتمالية انتقال العدوى بين البشر:
1- غسل الأيدي بالماء والصابون عدّة مرات في اليوم.
2- تجنّب الاقتراب من الشخص المصاب بالمرض.
3- ضرورة تغطية الأنف والفم بمناديل ورقية عند السعال.
4- أهمية استخدام كمّامات على الأنف والفم لمنع انتشار الفيروس.
5- تجنب لمس العين أو الأنف في حالة تلوّث اليدين منعاً لانتشار الجراثيم.
6- يجب تشخيص الاصابة سريعاً بأخذ عيّنة من الأنف أو الحلق لتحديد ما إذا كان الشخص مصاباً بفيروس أنفلونزا الخنازير