جامعة الملك فهد تسيّر 12 رحلة علمية عالمية لطلابها

لتدعيم قدراتهم التقنية

الدمام: سامي العلي
تسعى جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران إلى تكثيف تواصل طلابها بالمراكز العلمية والتقنية حول العالم لتدعيم تجاربهم العلمية.
وقال الدكتور مسفر الزهراني عميد شؤون الطلاب في الجامعة، أنه تم إقرار تسيير 12 رحلة لطلاب الجامعة للعام الدراسي الحالي لمختلف دول العالم، وإن هذه الرحلات تقدمها الجامعة للطلاب المتميزين دراسيا.
وقال الزهراني، في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إن عدد الطلاب المقرر لهم في كل رحلة نحو 20 شخصا كحد أدنى، وإن هذه الرحلات تهدف لإتاحة الفرصة لطلاب الجامعة للاطلاع على نماذج حية للتقدم العلمي والتقني، والتعرف عن قرب بمصادر التقنية، وتوسيع مدارك الطلاب العلمية والثقافية.
وكانت عمادة شؤون الطلاب في الجامعة، قد نظمت خلال الفترة الماضية ثلاث رحلات علمية إلى ثلاث دول عالمية، هي بريطانيا، وفرنسا، واليابان.
وذكر الزهراني أنه خلال هذه الرحلات تم اختيار الطلاب المشاركين من خلال تميزهم علميا ودورهم البارز في الأنشطة الطلابية، مشيراً إلى أنه تم إعداد برنامج علمي متكامل لكل رحلة يتضمن زيارات مكثفة إلى عدد من الجامعات والمصانع المتقدمة في الدول الثلاث.
وأوضح عميد شؤون الطلاب أن رحلة بريطانيا ترأسها مدير مركز التميز البحثي للطاقة المتجددة، أستاذ قسم الهندسة الميكانيكية الدكتور حبيب أبو الحمايل، فيما ترأس الدكتور عمر السويلم عميد القبول والتسجيل رحلة فرنسا، والدكتور خالد فراتي أستاذ قسم الرياضيات والإحصاء رحلة اليابان.
وأضاف أنه تم التركيز في الرحلات الثلاث على عوامل التطور في المجالات التقنية والتعليمية، وإمكانية الاستفادة من التجارب العلمية في هذه الدول، إضافة إلى تعرف الطلاب على فرص تنفيذ برنامج التدريب الصيفي، والبرنامج التعاوني في تلك الدول، وكذلك المواد الدراسية المتبادلة المتاحة، كذلك تضمن برنامج الرحلات زيارة الطلاب السعوديين المبتعثين إلى الجامعات .
وقال الزهراني إن برنامج الرحلات الثلاث تضمن أيضا زيارة عدد من المعالم التاريخية والثقافية في بريطانيا وفرنسا واليابان من متاحف وقلاع وقصور تاريخية، إضافة لبعض المراكز والمكتبات الثقافية، للاطلاع على ثقافة وتاريخ تلك الدول، وبعض المرافق السياحية والترفيهية هناك.
من جهة أخرى، قال الدكتور حبيب أبو الحمايل، رئيس وفد الجامعة إلى بريطانيا، إن البرنامج تضمن عدة زيارات متنوعة، منها مجموعة من الجامعات، وهي جامعة كامبريدج، ومركز أبحاث الهندسة فيها، وجامعة كرانفيلد، والمركز الأبحاث التابع لها، وجامعة لوج بورج، ومركزها البحثي، وأخيرا جامعة شيفيلد، ومركز أبحاثها في المنشآت المتقدمة، كما تضمن برنامج الرحلات إلى فرنسا واليابان عددا من الزيارات المتنوعة من جامعات ومراكز بحثية.