فالمؤمن الحق هو المتبع لرسول الله صلى الله عليه وسلم في أخلاقه وآدابه صلى الله عليه وسلم ، والمستن بسنته وهديه.
قال صلى الله عليه وسلم: ( إن من أحبكم إليّ وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا ).
وقال صلى الله عليه وسلم: ( ما من شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من خلق حسن ؛ وإن الله يبغض الفاحش البذيء ).
وقال صلى الله عليه وسلم: ( أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا ، وخياركم خياركم لأهله ).
ومن هنا نعلم اضطرارنا فوق كل ضرورة إلى معرفة نبينا صلى الله عليه وسلم لتقوى محبتنا له ، فإذا ما أحببناه ، اقتدينا بهديه ، وتأدبنا بآدابه وتعاليمه ، فبمتابعته يتميز أهل الهدى من أهل الضلال.