المقدمة:
تتعاقب خلال فصول السنة بالمغرب تغيرات مهمة في الأحوال الجوية من حيث الحرارة والتساقطات يعبر عنها بالمناخ. فما هي العوامل المسئولة عن هذه التغيرات؟ وما هو تأثيرها على الغطاء النباتي والجريان المائي؟
i- العوامل المؤثرة على مناخ المغرب
1ـ موقعه ضمن النطاقات المناخية الكبرى( الوثيقة1)
يقع الجزء الشمالي للمغرب ضمن النطاق المعتدل الشمالي في حين يوجد جزئه الجنوبي ضمن النطاق الحار.
2ـ تأثير الكتل الهوائية(الخريطة2)
-في فصل الشتاء يتعرض المغرب لرياح دافئة وممطرة قادمة من الشمال الغربي (المحيط الأطلسي)
- وفي فصل الصيف يتعرض لرياح حارة وجافة قادمة من الجنوب(الصحراء)
3 ـ تأثير الموقع العرضي(الجدول3: طنجة-أكادير-العيون)
كلما اتجهنا نحو الجنوب ترتفع درجة الحرارة وتقل نسبة التساقطات.
4 ـ تأثير ارتفاع التضاريس(الجدول3: مكناس-ايفران)
كلما ارتفعت التضاريس كلما انخفضت درجة الحرارة وارتفعت نسبة التساقطات.
(قاعدة: كلما ارتفعنا ب150متر انخفضت الحرارة بدرجة واحدة)
5ـ القرب أو البعد عن البحر(الجدول4الرباط-فاس)
في فصل الشتاء: كلما ابتعدنا عن البحر تقل درجة الحرارة.
في فصل الصيف: كلما ابتعدنا عن البحر ترتفع درجة الحرارة.
استنتاج: كلما ابتعدنا عن البحر يرتفع المدى الحراري السنوي.
ii - خصائص نوعي المناخ السائدين بالمغرب :
1ـ المناخ المتوسطي (مثال : طنجة المبيان7)
يتميز المناخ المتوسطي بصيف حار وجاف وشتاء دافئ وممطر وفصلين معتدلين(الخريف والربيع)
2ـ المناخ الصحراوي(مثال : ورزازات المبيان
يتميز المناخ الصحراوي بالجفاف طيلة السنة وبارتفاع درجة الحرارة خاصة في فصل الصيف، كما يتميز بارتفاع المدى الحراري السنوي.
Ш - بعض انعكاسات تنوع المناخ على الغطاء النباتي والجريان المائي بالمغرب:
1ـ بمناطق المناخ المتوسطي (الصورتين9-10)
يتميز بنظام جريان مائي دائم خاصة في فصل الشتاء، وغطاء نباتي كثيف ومتنوع خاصة فوق الجبال.
2ـ بمناطق المناخ الصحراوي(الصورتين11-12)
يتميز بجريان مائي ضعيف وموسمي وغطاء نباتي هزيل وشبه منعدم إلا من بعض السهوب وذلك بسبب قلة الأمطار وشدة الحرارة.
خاتمة:
يعيش المغرب في ظل مناخ يسوده الجفاف في الجنوب وعدم انتظام التساقطات في الشمال وهو ما ينعكس سلبا على القطاع الفلاحي ببلدنا.