المصطلحات
يطرح مشكل النمو الديمغرافي السريع بالمغرب مشاكل
اجتماعية عديد.
- فما معنى المشكل الاجتماعي؟
- وما هي أهم المشاكل التي يعاني منها المغرب؟
- وكيف نتدرب على حلها من خلال شبكة معالجة؟
² – يعاني المغرب من عدة مشاكل اجتماعية:
1 ـ ما المقصود بالمشكل الاجتماعي:
المشكل الاجتماعي هو مجموعة من الصعوبات التي تواجه المجتمع
وتهدد استقراره وتماسكه وهو وضع غير سوي ناتج عن خلل في البناء
الاجتماعي والاقتصادي مع اختلاف في حدتها وطبيعتها، وحل المشاكل
الاجتماعية يتطلب مجهودات كثيرة.
2 ـ أنواع المشاكل الاجتماعية بالمغرب:
تتعدد المشاكل الاجتماعية، وهي نوعان: مشاكل انحراف السلوك
(العنف، الإدمان، التشرد...)، مشاكل الأوضاع الاجتماعية (الأمية
البطالة، السكن غير اللائق، تشغيل الأطفال...)
تواجه المغرب تحديات اجتماعية خطيرة، فنسبة الفقر مرتفعة إذ
يعيش حوالي ربع السكان تحت عتبة الفقر، كما أن الأمية مازالت
تمس أكثر من نصف السكان مع استمرار أكثر من ثلاثة ملايين طفل
دون تمدرس إضافة إلى استفحال البطالة وانتشار السكن غير اللائق.
²² – التدرب على تطبيق شبكة تقنية لمعالجة مشكل اجتماعي:
1 ـ تضم شبكة المعالجة عدة خطوات:
• رصد المشكل الاجتماعي ( تعريفه، الإحاطة بآثاره وأبعاده)
• البحث عن المعطيات (جمع الوثائق، البحث الميداني)
• تشخيص أسباب المشكل (استخراج الأسباب، تصنيفها، تحديد
المسؤوليات مع استخلاص انعكاسات المشكل).
• اقتراح الحلول لمعالجة المشكل وعرضها للمناقشة ( الاطلاع على
تجارب سابقة، تدوين الحلول الممكن ومناقشتها)
2 ـ نشاط تطبيقي، ظاهرة تشغيل الأطفال:
• التعريف بالمشكل: تشغيل الأطفال هو إحلال قوة الأطفال محل قوة
الراشدين في الأعمال والأشغال وهو تعبير عن غياب العدالة
الاجتماعية.
• تشخيص الظاهرة: ينتشر تشغيل الأطفال في جميع القطاعات الاقتصادية
حيث يتعرضون لمعاملات تحط من كرامتهم وتمس إنسانيتهم وتؤثر على
نفسيتهم ومن مسبباتها انتشار الفقر والتفكك الأسري.
• تشخيص أسباب المشكل: (استخراج الأسباب، تصنيفها، تحديد المسؤوليات
استخلاص الانعكاسات العامة للمشكل).
• الحلول: تفعيل القوانين التي تجرم تشغيل الأطفال وحمايتهم من سوء
المعاملة وإعادة إدماج ضحايا ظروف التشغيل التعسفية، تطبيق إجبارية
ومجانية التعليم الأساسي، مع الاعتناء بدور الأطفال والرفع من مستواها.
خاتمـة:
يعاني المجتمع المغربي من مشاكل كثيرة تهدد المجتمع
برمته فعلى الجميع التفكير والمساهمة في إيجاد الحلول
الكفيلة بالتخفيف منها في أفق القضاء عليها.
صورة مصغرة لممارسة الديمقراطية وحق المواطنة النشيطة مقدمـة:
المصطلحات
تواجه المجتمع المغربي مجموعة من المشاكل الاجتماعية.
- فما هو المرفق العمومي؟
- وعلى من تقع مسؤولية النهوض به؟
- وما هي خطوات معالجة المشكل الاجتماعي؟
² – تقدم المرافق العمومية خدمات اجتماعية علينا تنمية الوعي للحفاظ عليها:
1 ـ تتعدد خدمات ومشاكل المرفق العمومي:
المرفق العمومي هو مشروع تحدثه الدولة لأداء خدمة اجتماعية أو لتحقيق
مصلحة عامة، وتبقى أنشطة هذا المرفق خاضعة لسلطة الدولة أو من ينوب
عنها.
تتعدد أنواع المرافق العمومية وذلك حسب:
• حسب أسلوب تسييرها.
• ونوع نشاطها.
• مقياسها الجغرافي.
• الشخصية المعنوية
• حسب الدفع بدل الانتفاع.
من المرافق العمومية نجد قطاع الصحة والتعليم والنقل والأمن إضافة إلى
الفضاءات الخضراء ومجالات الترفيه والتثقيف.
2 ـ علينا تنمية الوعي بضرورة الحفاظ على المرفق العمومي:
تتعدد آليات النهوض بالمرفق العمومي، فهناك:
• آليات أخلاقية: وتعني الالتزام بالأخلاق وخدمة المواطن بإخلاص، واعتبار
خدمة المواطن عملا مجتمعيا، مع امتلاك روح.
• آليات تدبيرية: وتعني التدبير العقلاني للمرفق العموم، والاهتمام بتكوين
وتنمية الكفاءات مع إصلاح أساليب التسيير وترشيد الموارد المادية والبشرية.
²² – توظيف شبكة المعالجة لدراسة مشكل اجتماعي محلي:
1 ـ تقاسم المسؤولية في حل المشاكل الاجتماعية:
تتحمل الدولة المسؤولية الأولى في إيجاد حلول للمشاكل الاجتماعية من خلال
المؤسسات الحكومية كالمصالح الإدارية المختلفة من خلال توفير الخدمات الأساسية
(السكن، الشغل، الصحة، الماء والكهرباء...).
يتقاسم الأفراد والجماعات مسؤولية كبيرة للعمل على التخفيف من بعض المشاكل
الاجتماعية من خلال العمل التطوعي وتقديم التبرعات وإنجاز بعض المشاريع أو القيام
بالحملات التحسيسية .
2 ـ تتبع خطوات معالجة مشكل اجتماعي:
• تشخيص المشكل وتحديد طبيعته وأبعاده المجالية والزمنية.
• وضع خطة/برنامج لمعالجة المشكل الاجتماعي.
• إنجاز برنامج حل المشكل الاجتماعي.
خاتمـة:
لمواجه المشاكل الاجتماعية المتفاقمة التي تواجه المجتمع المغربي
علينا التعاون لإيجاد الحلول المناسبة كل حسب استطاعته وإمكانياته. مقدمـة:
المصطلحات
في إطار مساهمة الحركة الجمعوية في التخفيف من حدة
المشاكل الاجتماعية ظهرت عدة منظمات تضامنية من بينها
مؤسسة محمد الخامس للتضامن.
- فما هي هذه المؤسسة؟
- وما هي أهدافها ومجالات تدخلها؟
- وكيف ننجز ملفا عن هذه المؤسسة؟
² – مؤسسة محمد الخامس: أهدافها، هيكلتها ومجالات عملها:
1 ـ تعريف مؤسسة محمد الخامس للتضامن:
هي مؤسسة تضامنية ذات منفعة عمومية واستقلال مالي، أحدثت بمقتضى مرسوم
صادر يوم 5 يوليوز1999، وتعمل بشراكة مع باقي الفاعلين الاجتماعيين تحت شعار
"لنتحد ضد الحاجة".
يتشكل الهيكل التنظيمي لمؤسسة محمد الخامس من الرئيس (الملك محمد السادس)
ومجلس إداري مع متصرف منسق إضافة إلى الشركاء والمساعدين الاجتماعيين ومجموعة
من الأطر ورؤساء المشاريع.
2 ـ أهداف المؤسسة ومجالات عملها:
من أهداف مؤسسة محمد الخامس للتضامن التخفيف من حدة الفقر عبر الاهتمام
بشؤون الفقراء والمحتاجين والمعوقين، وإنجاز برامج لفائدتهم، كما أنها تقدم مساعدات
استعجاليه لإنقاذ ضحايا الكوارث الطبيعية.
تتنوع مجالات عمل المؤسسة، فهناك:
• الجانب الإنساني: مساعدة ضحايا الكوارث الطبيعية، عمليات الإفطار في رمضان
استقبال المغاربة المقيمين بالخارج....
• الجانب الاجتماعي: إنشاء ودعم المراكز الاجتماعية، توفير العلاج للفئات المحتاجة
إعادة إدماج المعاقين...
• الجانب التنموي: محو الأمية، التحسيس الطبي وحماية البيئة، التزويد بالماء الصالح
للشرب...
²² – التدرب على إنجاز ملف حول مؤسسة محمد الخامس للتضامن:
1 ـ منهجية إنجاز ملف:
• تعرف موضوع الملف وإبراز أهميته وتدقيق أهدافه:
المنتظرة من الاشتغال - تحديد موضوع الملف بدقة - إبراز أهميته الحالية والمستقبلية
تدقيق الأهداف - بالملف.
• التخطيط لإنجاز ملف في الموضوع: الجانب التنموي:
المطلوبة، أوقات العمل - الانتظام في مجموعة عمل - الاطلاع على محاور الملف
تحديد المهام - مدة الإنجاز.
2 ـ خطوات إنجاز ملف حول المؤسسة:
• جمع المعطيات حول المؤسسة.
• تصنيف الوثائق وترتيبها.
• معالجة الوثائق واستثمارها.
• تقديم الملف (من خلال سبورة الإعلانات والنشر بالمؤسسة، الصحف والمجلات..)
خاتمـة:
تعتبر مؤسسة محمد الخامس للتضامن إحدى أهم مكونات العمل الجمعوي
التضامني بالمغرب لهذا علينا أن نعمل على دعمها وإظهار أهمية منجزاتها
الإنسانية. مقدمـة:
المصطلحات
يعتبر انتشار الرشوة وفساد الإدارة من أخطر المشاكل التي
علينا مواجهتها لتخليق الحياة العامة.
- فما المقصود بتخليق الحياة العامة؟
- وما هي الآليات الكفيلة بذلك؟
- و ما هي الرشـوة؟
- وكيف يمكننا محاربتها؟
² – مفهـوم تخليق الحياة العامة وآلياتهـا:
1 ـ ما المقصود بتخليق الحياة العامة:
يقتضي تخليق الحياة العامة ترسيخ قيم كالشفافية و النزاهة وتكافؤ
الفرص والإخلاص في العمل مع محاربة الفساد والرشوة للعمل على
تطوير الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان.
لا يمكن تخليق الحياة العامة إلا بإتباع مقاربة تشاركية تتوحد فيها
جهود الدولة والمقاولة وهيئات المجتمع المدني.
2 ـ آليات تخليق الحياة العامة:
تتعدد آليات تخليق الحياة العامة، ومنها:
• التحسيس والتوعية والإعلام، لفضح الفساد والتحسيس بخطورة
الرشوة ونشر التربية على المواطنة وحقوق الإنسان.
• إدماج قيم ثقافية جديدة في الإدارة المغربية الشفافية والمحاسبة
و النزاهة واحترام السر المهني.
• سيادة واحترام القانون وإصلاح القضاء والأمن وإتباع
نظام المراجعة المالية.
²² – مفهوم الرشوة وخطة محاربتها:
1 ـ ما المقصود بالرشـوة:
الرشوة هي فرض مقابل غير مشروع للحصول على منفعة معينة
وهي ممارسة غير مقبولة ناتجة عن تعسف في استعمال السلطة
واستغلال الموظف لسلطته التقديرية وخيانته للأمانة سعيا وراء الإثراء
غير المشروع.
يقدم المواطن الرشوة إما جهلا بالقانون أو استغلالا لجشع الموظف
للحصول على الرخص والصفقات والتملص من الضرائب.
حرم الدين الإسلامي الرشوة، كما أن القانون الجنائي المغربي يعاقب
المرتشين، وللحد من هذه الآفة وفضح مرتكبيها ظهرت جمعيات مدنية
متخصصة في محاربة الرشوة.
2 ـ اقتراح خطة لمحاربة الرشوة:
• تحديد أهداف الخطة: هدف عام وأهداف خاصة واضحة وقابلة للتحقيق
مع صياغة شعار الخطة.
• اختيار نوع النشاط: عرض - مسرحية - شريط وثائقي - كاريكاتور...
• الفئة المستهدفة: تلاميذ المؤسسة - جمعية الآباء - جمهور دار الشباب...
• وضع آليات العمل وتقديم النشاط: تكويـن اللجان - توفير الأدوات، ثم تقديم
النشـاط الذي يستحسن أن يكون يوم 6 يناير (اليوم العالمي لمحاربة الرشوة)
أو يوم 9 دجنبر ( اليوم الوطني لمحاربة الرشوة).
• استثمار نتائج النشاط: تقويم النشاط لدعم الإيجابيات وتصحيح السلبيات
لتطوير الخطة، ثم العمل على نشر اقتراحات لمحاربة الرشوة داخل المحيط.
خاتمـة:
تعتبر الرشوة من أخطر المشاكل التي تعيق تقدم المغرب
لذا علينا محاربتها ودعم الجمعيات التي تفضحها