الدرس : 2 دعامة من القرآن الكريم
1) النصوص:
من الآية 8 إلى الآية 12 من سورة الفتح.
2) الشروح:
شروحها الكلمات والعبارات
بعثناك. أرسلناك
أي تشهد على من آمن وعلى من كفر من الناس. شاهدا
مخبرا الطائعين بجنات النعيم. مبشرا
محذرا ومخوفا العاصين من عذاب النار. نذيرا
تعظموه و تفخموه. تعزروه
تحترموه وتجلوه. توقروه
أول النهار. بكرة
آخر النهار. أصيلا
البيعة تعني الميثاق و العهد على الطاعة والولاء ، والمراد بها هنا" بيعة الرضوان"أي الذين يبايعونك يا محمد في الحديبية" بيعة الرضوان"إنما يبايعون في الحقيقة الله. إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله
أي كان الله حاضرا معهم يسمع أقوالهم ويعلم أسرارهم. يد الله فوق أيديهم
فمن نقض البيعة والعهد. فمن نكث
يحرم نفسه من الأجر بنقضه العهد. ينكث على نفسه
جماعة من المنافقين من أعراب المدينة امتنعوا عن صحبة الرسول صلى الله عليه وسلم في عمرة الحديبية. المخلفون من الأعراب
أطلب لنا المغفرة. فاستغفر لنا
يقولون خلاف ما يبطنون وما يخفون. يقولون بألسنهم ما ليس في قلوبهم
أي أن يلحق بكم أمرا يضركم كالهزيمة. إن أراد بكم ضرا
أي ظنوا أن محمدا وأصحابه لن يرجعوا أحياء إلى المدينة أبدا. لن ينقلب الرسول والمؤمنون إلى أهليهم أبدا
زين ذلك الضلال في قلوبكم. زين ذلك في قلوبكم
الظن السيئ ظن السوء
قوما هالكين لا خير فيهم عند الله، مستوجبين لسخطه وعقابه. قوما بورا
3)المعاني الأساسية للآيات:
ـ الآيتان 8- 9 من سورة الفتح:
تبين الآيتين الكريمتين وظائف الرسول صلى الله عليه وسلم، وواجب المؤمنين نحوه ونحو الله تعالى.
ـ الآية 10 من سورة الفتح:
تشريف الرسول صلى الله عليه وسلم، واعتبار مبايعته هي مبايعة الله، وإلزام قومه بمقتضياتها، وتحذيرهم من نقض العهود.
ـ الآيتان 11- 12 من سورة الفتح:
اعتذار المخلفين من الأعراب للنبي بأعذار كاذبة، وكشف الله تعالى للسبب الحقيقي لتخلفهم، وبيان عاقبتهم.
4) المستفاد من الآيات:
لا يقبل الله تعالى التوبة من عباده حتى يتراجعوا عن ذنوبهم ويصدقوا في توبتهم.