ولد عبد الصمد الكنفاوي يوم 13 أبريل 1928 بجوهرة المحيط العرائش
في زمن اهتمام الناس بكل ما يتعلق بالبطنة و يذهب بالفطنة و قبوع دعاة الثقافة بالمقاهي يرتشفون كؤوس الشاي و يتنابزون بالألقاب و يقضون وقتهم بانتقاد الصالح و الطالح.
فظهر هذا المولود الجديد الرافض لسلبيات ذلك المجتمع و المحب لوطنه، فنشأ في كنف جده في حي القصبة، و تعلم القراءة و الكتابة و حفظ القرآن الكريم في الكتاب ثم التحق بمدرسة فرنسية قرب البيت، فاجتاز المرحلة الابتدائية و الثانوية بامتياز مما خوله الالتحاق بكوليج مولاي يوسف بالرباط .
، و كان يكره تعامل بعض الأساتذة مع الطلبة المغاربة عامة و المتفوقين خاصة ، و هذا ما سبب له مشاكل أدت إلى خروجه من الكوليج ليعمل كقيم على المكتبة مما ساعده على متابعة الدراسة لكن هذا لم يقلل من طموح من أراد النهوض بمجتمعه ، بل أدى به إلى الجد و المثابرة أكثر
عمل عبد الصمد في أول حياته كقيم على مكتبة ، و بدأت ترتقي تطلعاته و تبرز مواهبه الفنية في التأليف و التمثيل و هذا ما ساعده على الإلتحاق بالمعمورة للإستفادة من التداريب التي سهر عليها فرنسيون مثل نوران و لوكا الذين أعجبا به و بموهبته و