بداية الطفل في المدرسة هي نقلة فيالتأثير على سلوكيات الطفل من المنزل إلى المجتمع المدرسي الذي يبدأ بالتأثير علىسلوكيات الطفل والتي تؤثر سلبيا أو إيجابيا على الحالة الصحية للطفل من حيث حصولهعلى احتياجاته الغذائية خصوصاً أن هذه الفترة تمثل نمو الجسم والعقل والتي يتعلمويكتسب فيها الطفل المعلومات والعادات وتنظيم أسلوب حياته التي تهيئهلمستقبله…يعتبر طلاب المدارس أكثر الفئات تعرضاً للإصابة بسوء التغذية بسبب النقلةمن العناية المنزلية إلى المدرسية.
إن دور التغذية خلال هذه المرحلةمهم ففيها يتم بناء الجسم وتأقلمه مع الوضع المحيط به لذلك ما يتم في هذه المرحلةقد يكون من الصعب إن لم يكن من المستحيل علاجه لذلك يجب الأخذ بمبدأ الوقاية خير منالعلاج .. وكمثال على ذلك فهذه المرحلة قد تحدد فيما إذا كان هذا الطفل بديناً أملا حيث فيها يتم ازدياد عدد وحجم الخلايا الدهنية وهي العامل المهم والمسببللسمنة.
إن أمكن التحكم بحجم الخلايا بالحمية الغذائية فإنه منالمستحيل التحكم بعددها إلا بالعمليات الجراحية، وبقدر محدد مع ما قد يصاحبها منمضاعفات خطيرة.
مثال آخر تسوس الأسنان يعتمد على استهلاك الحلوى وبطريقة عشوائية، ولها دور حيث أنها مصدر كبير للطاقة لما تحتويه من ألوان ونكهات ولما لها من أضرار.
يوجد تفاصيل للموضوع بكتابي الصحة والغذاء وكذلك لمواضيعالتغذية الاخرى وعلاقتهابالمرض